سامى على عبد المنعم
عدد الرسائل : 111 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 17/11/2007
| موضوع: عبق الماضى وروث الذكـرى الجمعة أكتوبر 10, 2008 5:52 am | |
| [center] [center]
عبق الذكري وروث الماضي
كثيراً ما ضحكنا ونحن نبكي وكثيراً ما بكينا من كثرة الضحك
في ليلة تشبه هذه الليلة بالذات ... كانت كل الامال والاحلام تتصارع في عقل رجل احب وعرف ماذا تعني كلمة حب .. رجل نقب عن فلسفة خاصة لما تحوي هذه الكلمة من مفردات فالحب ان تذوب في بحيرة العشق أن تهب نفسم كلياً دون ان تنتظر مقابل .. كنا نجلس سوياً ننظر للسماء ونصعد للاعلي القمم للنظر لمحبوبتنا من اعلي ... السويس .. مازلت حسناء رغم الجروح والتشوهات التي تملئ وجها وكثيراً ما كنا نتسامر ويحتضن كلاً منا سلاحة وينظر للسماء ويبدأ في سرد احلامة وطموحاته كان لايمل حديثي كنت لا حديثة كان مهذبا قليل الكلام كثير الاستماع وعندما يغضب يخمدة يده على سلاحة بقوة وكانه أحد فرسان العصور الوسطى كان يكرة الاحتلال قدر عشقة للحرية ابراهيم سليمان كان زكي لماح قوى البنية الي حد ما ما كان من اللاعبين المتميزين في رياضة الجمباز كان خفيف الحركة وكلما تنظر اليه حتى في لحظات الغضب إلا وتجدوه مبتسما كان كلما خرج في مهمة لمواجهه العدو المحتل ايا كان التوقيت فقد كان في وضع استعداد دائم هكذا هو ولنعود الي الخف بضعة سنوات وفي يوم رمد لا ينسى من ذكرة السويس يوم 24 اكتوبر 1973 قرر فرع منظمة سيناء لتحرير الارض بالسويس .. تحرير قسم شرطة الاربعين من الجنود اليهود المختبئين والمحتمين بالقسم في هذا اليوم وقفت امامه كصديق وزميل نضال في هذا اليوم وقبل ان يرحل بادارة بسؤال أراك دائماً مبتسما بالغرم من كتلة الالام التي تقتن بداخلك حتى وانت تقاتل تبتسم ؟ أجاب والابتسامة ما زالت تملاً وجه ما اجمل ان تدافع عن شي وانت متاكد تمام التاكد انمه حق وما اجمل ان تحيا لتدافع عن مبدا وما اجمل ان تترك الحياة وانت تبتسم اجبت لكن السويس سارت خراب بادرني مقاطعاً / لا لا لا تقل هذا فدوام الحال من الحال فربما تتبدل الامور فلاء احد يعلم فلا احد يعلم ماذا تخفي الاقدار ربما نهضنا من نومنا في يوم ما وجدنا الارض حرة بكل ما فيها وانصرف وهو يبتسم وكنت حين ذلك اصغر منه سنا وظللت واقفا صامتا لم استطع الكلم وكأن شء ىما حولني اليث كتلة صخرية وفي ميدان المعركة كان كان كل منا لا يفكر الا في عدوة والتركيز في كيفية النيل منه لكن شيء ما كان يجعل عيناي تسبح في مكان وتنقب عن ابراهيم الذي كان يكبرني باعوام عديدة لكنه في الدائد والازمات لا مكان للالقاب وفجاة وجدت البطل ابراهيم سليمان يجري نحو القسم دون خوف من القناصة المختبيئن خلف الشرفات وعندما اقتربت من القسم تسمر الجميع وتوقف اطلاق النار لكن ابراهيم ليم يتوقف وقفز الي اعلي وطار في الهواء وكأنة لاعب جمباز يناطح من اجل ميدجالية زهبية أو طائر قرر الرحيل من هذه الارض لكن القناسة اليهود الموجود داخل القسم عز عليه ان يرى الطائر الجارج يقترب منه فاطلق
علية الرصاص لتحضنة احدى الطلقات لتوقف الطائر عن الطيران ويبدأ في الهبوط لكنة لم يسقط ولكن مضى وكأنها ساعات وظل جسدة الجميل معلقاً اعلي السور حتى صباح اليوم التالى فقد كان القتال حامياً في هذا ا لصباح يوم 24 اكتوبر 1973 قام اثنين من الزملاء بجذب جسد ابراهيم سليمان من اعلي السور وهم يكبرون والدموع تملاة الوجوة والضغط علي الاسنان والتوعد بالانتقام منم الحتلين وتطهير ارضنا من كل الغزاة الذين دنسوها شعرت انني مشلول لا استطع فعل شي اود البكاء لكنى لم استطع التزمت الصمت وكأن شي ما قد اصابني ما الذي جعلني لم استطع فعل شي ما الذي جعلني للم استطع ابداء مشاعري في يوم كهذا ومرت الايام سريعاً وخرج الغزاة من اراضينا وبدات الطرق من السويس واليها تفتح ابوايها مهلين ليعود كل ابنائها المغتربين الي ديارهم فلقد انتهت الحرب واصبحت ايدينا خاوية دون سلاح فلا قتال بعد اليوم الغريب ان عينايا لم تظفر دمعه واحدة لكن عندما ذهبت لزيارة احد الاصدقاء احد الذين لا ذالوا علي قيد الحياة من رفقا النضال ووجدت صورة بطلنا ابراهيم سليمان تحتل احد اركان المتر وشريط اسود قد وضع اعلي الصورة وكان ذلك بعد مرور سنوات عديدة لكن الحادئشة كانت امام عيني وكأن التاريخ تسمر في مكانة رافض التحرك في راسي فسألت احد الصبية داخل المترل وانا ابتسم وكلي ثقة ان السؤال سهل من هذا الرجل ؟
فكاتن رده كالساعقة وغير متوقع فقد جعلت كلماته عيناي تبكي دون توقف والدموع تنهمر كطلقات الرصاص لا يستطيع احد ان يوقفها فاجبت الصبي يا سادة كانت
( صاحب الصورة دي واحد قريبنا مات زمان )
شضكر لكل من ضحى ومات فداء هذا الوطن ولكل من ظل حيا لم ينسي شهداءة الابرار اللذين ضحوا بانفسهم لنحيا نحن في سلام وانان شكر لكل من احب الوطن |
| [/center [/center] | |
|
هاديه
عدد الرسائل : 73 العمر : 52 تاريخ التسجيل : 29/05/2008
| موضوع: رد: عبق الماضى وروث الذكـرى الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 10:07 pm | |
| [ color=red]اخي شكرا لهذه القصة التي توجد عندنا الكثير من امثالها وانا هذا اليوم بذكرنا بشهداء امتنا عنا بسوريا وعندكم في مصر عيد الشهداء الذي يصادف في السادس من تشرين فشهداء اكرم من في الدنيا وانبل بني البشر تقبل مروري الهدهد[[/color] | |
|
سامى على عبد المنعم
عدد الرسائل : 111 العمر : 51 تاريخ التسجيل : 17/11/2007
| موضوع: شكــــ{ا السبت نوفمبر 01, 2008 3:45 pm | |
| اشكرك هادية على المرور الجميل .. ويا رب اكون عند حسن ظن الجميعع
| |
|